Friday 24 April 2009

قصة العبادلة الثلاثة



يحكى أنه كانت هناك قبيله تعرف باسم بني عرافه وسميت بذلك نسبه إلى إن أفراد هذه القبيله يتميزون بالمعرفه والعلم والذكاء الحاد وبرز من هذه القبيله رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو(عبدالله) وذلك لحكمة لا يعرفه سوى الله من ثم هذا الرجل الحكيم ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث) وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيره من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم وبعد المشوره والسؤال قيل لهم إن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيده فقرروا إن يذهبوا إليه. وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شي ما فقال لهم الرجل هل رأيتم جملا فقال عبدالله الأول هل هو أعور فقال الرجل نعم فقال عبدالله الثاني هل هو أقطب الذيل فقال الرجل نعم فقال عبدالله الثالث هل هو أعرج فقال الرجل نعم _ ظن الرجل أنهم رأوه لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا ففرح وقال هل رأيتموه فقالوا لا لم نره فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له _ فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه وإلا كيف عرفتم أوصافه فقالوا لا والله لم نسرقه فقال الرجل سأشتكيكم للقاضي فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا . فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته قال لهم إذهبوا الآن وأرتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء_ وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول أن المرأه التي أعدت الغداء حامل وقال عبدالله الثاني أن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز وقال عبدالله الثالث أن القاضي أبن زنا . وكان الخادم الذي كلف بالمراقبه قد سمع كل شي من العبادله الثلاثه وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبه الخادم للعبادله وصاحب الجمل فقال الخادم أن أحدهم قال أن المرآه التى أعدت الغداء لهم حامل_ فذهب القاضي لتك المرأه وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأه وأصرار من القاضي أعترفت المرأه أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبدا ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الأخر فقال الخادم الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته بالأمس فقال الذابح أنه ذبح ماعز ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب فأصر عليه أن يقول الحقيقه إلى أن أعترف الجزار بأنه ذبح كلب لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو شابه فستغرب القاضي كيف عرف العبادله أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحه الا على الغداء وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات فسأله إن كان العبادله قد قالوا شي آخر فقال الخادم لا لم يقولوا شي فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الأرتباك وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقه وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم لا للقاضي أن عبدالله الثالث قال أنك أبن زنا فانهار القاضي وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي_ في بداية الأمرتفاجأت الأم من سؤال أبنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة وقالت أنت أبني أبوك وهو الذي تحمل أسمه الآن _ إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه وكرر لها السؤال إلا أن الأم لم تغير أجابتها وبعد بكاء طويل من الطرفين وأصرار أكبر من القاضي في سبيل معرفه الحقيقه خضعت الأم لرغبات أبنها وقالت له أنه أبن رجل آخر كان قد زنا بها فأصيب القاضي بصدمه عنيفه كيف يكون أبن زنا وكيف لم يعرف بذلك من قبل والسؤال الأصعب كيف عرف العبادله بذلك _ وبعد ذلك جمع القاضي العبادله الثلاثه وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية _ فسأل القاضي عبدالله الأول كيف عرفت أن الجمل أعور فقال عبدالله لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان أكل الجمل واستنتجت أنه الجمل كان أعور _ وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل فقال عبدالله الثاني : أن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا أثناء أخراجه لفضلاته وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتا في الأرض إلا أني لم أرى ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل بل على العكس رأت البعر من غير أن ينثر فأستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل _وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخير قائلا كيف عرفت أن الجمل كان أعرج : فقال عبدالله الثالث رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض فاستنتجت أن الجمل كان أعرج. وبعد أن أستمع القاضي للعبادله أقتنع بما قالوه وقال لصاحب الجمل أن ينصرف بعد ما عرفوا حقيقه الأمر_ وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادله كيف عرفتم أن المرأه التي أعدت لكم الطعام كانت حاملا فقال عبدالله الأول لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر وذلك لا يحدث إلى إذا كان هناك ما يعيق المرأه من الوصول إليه كالبطن الكبير نتيجة للحمل ومن خلال ذالك عرفت أن المرأه كانت حاملا _ وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب فقال عبدالله : أن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر جميعها تكون حسب الترتيب التالي =عظم _لحم_شحم= إلأ الكلب فيكون حسب الترتيب التالي =عظم_شحم_لحم= لذلك عرفت أنه لحم كلب. ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر هذه اللحظه فقال القاضي كيف عرفت أني أبن زنا فقال عبدالله لانك أرسلت شخصا يتجسس علينا وفي العاده تكون هذه الصفه في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا فقال القاضي (لا يعرف أبن الزنا إلا أبن الزنا) وبعدها ردد قائلا أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين أخوتك لأنك ابن زنا

Thursday 16 April 2009

الفرق بين الزوجة الليبية والزوجة السورية




هدا ايميل جانى من احد الاصدقاء هو عبارة عن مقارنة بين الزوجة الليبية والسورية, لاتخلو من الطرافة ولا تخلو ايضا من الحقيقة, عموما حبيت نشاركم بيها لان فيها كثير من النقد للواقع الاجتماعى للاسرة الليبية, مع احترامنا الشديد للمراءة الليبية لكن للاسف مازال تبى واجد بيش طور من ثقافتها الاجتماعية.


اذا وقع زوجها على الدروج :
السوريه : ولي على آمتي ، سلامتك حبيبي إن شاء الله أنا ولا إنت ابن عمي . { ميتة من الخوف عليه} .
الليبيه : شنو ..كنك.. طيح سعدك .. دخت ؟ تستـــــــاهل .. مانك تمشي زي العمى وما تشوفش في اللي قدامك .


الزوج يعتزم السفر في مهمة عمل :
السوريه : دير بالك على حالك إبن عمي ، جهزتلك الشنطة ، كتّر خيرك على الأغراض اللي اشتريتها ، بيكفوا سنة ، الله لا يحرمنا من دخلتك علينا ، أولي على آمتي، تروح وترجع بألف سلامة
الليبية : ( أسبوع خلقتها مبرومه قبل السفر) ، وكل شوية دموع، وأمتى تبي تروّح؟ ومع من ماشي ؟ كنك ما تشيلنيش معاك ؟ مش تبصكل في البنات !! إحلفلي إنك ما تعفس مكانات فيها بنات ! ما تتأخرش ، ينقصنا شي وانت مسافر ما نلقوش مِن ايجيبا .. وكل يوم تتصل بالتلفون بيش تشوف أنت وين مفرهد؟ وأنا يانا اللي حاصلة في الهم اللي خليتني فيه ، وبيش نحكيلك عالولد و حرارته، وبنتك اللي اتدير مافي راسها .. ( هوايتها نكد )

عند العودة من السفر :

السورية : ( تذهب للمطار لإستقباله ومعها وردة ) والله إشتأتلّك حبيبي ، كأنك غبت عني 100 عام ، والله الحياة من غيرك مالها طعمة تؤبرني حياتي

الليبية : (قاعدة في حوش بوها تستنى فيه) ، وأول ما تشوفه تنوض اتبك فيه زي المدفع ، مش قلت أمس تبي تروّح كنك زدت يوم ؟ وجبت الحاجات اللي قتلك عليهن أنا وأمي وإلا جاي تهز في طولك .


إذا الزوج تأخر بَرّه فى شغل أو مع صديق :
السورية : شو إبن عمي ! غِلي ألبي عليك تؤبشني يا روحي وكثير شغلتلي بالي، تؤبرني ما تتأخر عليي كثير مرة تانيه عشان بشتائلك أنا ، إن شاء الله إنبسطت ؟
الليبية : شرّفت يا أفندي !! وين كنت غاطس؟ ماهو أنا خدامة في الحوش ، طول نهاري نكنس و نمسح !! وإنت إتذوح مانك مخلّي مُطراح ، مع من من أصحابك كنت تنسرف ؟ شنو جبتلنا معاك ؟ وإلا جاي تصفق في يديك !! ، باهي اللي عرفت أن لك حوش وعيلة وروحت ..


إذا طلبت شئ منه :
السورية : إبن عمي تؤبشني تؤبر ألبي ( كله تؤبــر) حبيب ألْبي فيك تجيبلنا شي حلو من ديّاتك الحلوة ، وعلى زوئك شو بعشق زوئك يا مِزوئ ياحياتي .
الليبية : أغلط مرة في حياتك وجيبلنا حاجه معاك ... بكلاوة وإلا بسبوسة ، نبي حاجه نحلي بيها ريقي اللي أمرّ من هالعيشة اللي معاك { بالله مش ذبحها حلال }


إذا جابلها هدية :
السورية : يسلّملي إياك ابن عمي حبيب ألبي ، يااااااي شو بتجنن عنجد عنجد زوئك بيعئد ، تؤبشني بتجنننننننننن الله لايحرمني منك يا عمري
الليبية : والله غاب وجاب، وشوف شنو جاب الغراب لأمه، من وين شريتها وكم حقها هذي ؟، وفلوسها وين لقيتهن مش ديمة تقول ما عندكش فلوس ؟ الله يقطع ذوقك ان كان جبتلي شلاكه نشلك بيها خير


اذا تبي شئ منها :
السورية : من عيونى ابن عمى تؤبرنى بتؤمر أمر ابن عمى ولووو ، غالى والطلب رخيص مو على عيني يا عيوني ، شو بعبد سماك أنا .. دخيلو أنا شو بحبووو على راسى حبيب ألبي ..
الليبيه : ماهو حرام انتريح شوية ، لازم حياتي ديمة تعب ونكد ، ماهو مفيش غيرك فى الحوش؟ أنا مش فاضية ، إمشي انتلف شوفلك حاجه تلهى فيها ، مرارتي فاضت خلاص .... اففففف اففففف .


لو طلبت منها فنجان قهوة :
السورية : من عيونى ابن عمى، أحلى فنجان بُن من دياتى يستاهل تمك، وبدياتى راح شرّبك كمان ، تعبك راحة ابن عمي، ما في اغلا منك حبيب ألبي ( تخيل عاد فنجان القهوة كيف محلاه )
الليبية : قلتلي تبي قهوة ؟ اههم خوتك فى المربوعه برا اسمسم معاهم، وإلا إمشي لأمك إديرها لك ، تبيني إنسيب شغلي إللي في إيدي ونديرلك قهوة!؟ (علماً بأنها تهدرز في التلفون في هذا الوقت )


اذا قاللها (تبي شي؟) وهو طالع :
السورية : تسلملى حبيب ألبي ابن عمى ، مابدي غير سلامتك ، مكفينى من كل شئ مو نأصنى شئ ، تسلملى يا روحي ، بس حبيب ألبى ما تتأخر كثير بشتائلك أنا ابن عمي ، بدك اعملك شى لمن ترجع؟ ( بتكون غبى لو طلعت وخلّيتها)
الليبية : لأأأأ (طول شواربها شبرين ومِلْويات لين لونهم أزرق) ... ما نبي شي، وين ماشي؟ إن شاء لله ناوي اتطول وتخلّيني بروحي زي الهجالة.. جيب معاك كوافيل للعيل وإنت جاي واستيكة دحي وكرت ليبيانا وحليب وحكتين تن وجبنة وباكو صابون غسالة ومتنسش الدقيق . (هذا قالت ما تبي شئ )


الذوق والتنويع فى الاكل :
السورية : سلطات، تبولة، فتوش، محاشى، شوربات، كِبه بأنواعها، محمّر، مشمّر، يعني سفرة عامرة من كلّه، بيكفى انها راح تقعد جنبك وتفتح نفسك على الأكل، بتحكيلك عجبوك ابن عمى ؟ دوء هاي من إيدي، طيب كمان هاي دوءها واحكيلى شو رأيك، طيب هاي كمان وحياتي لتاكلها من ايدي ابن عمى نفسك بشي وماعملتو ؟ صحتين على ألبك ابن عمي .( هي ما تاكلش بس مقعمزة بحداه)


الليبية : لوعندها كل أنواع الخضراوات، والثلاجة مليانة بكل شئ ، ما تطمعش بأكثر من مكرونة والا رز ، وإذا كنت محظوظ إديرلك معاها سلاطة وطبعا ... شواربها شبرين قدامها ، وتبدأ في الشكوى واتحطّلك المشاكل فوق الطاولة ، وأول ما تبدأ ... اليوم نبي نمشي لحوش هلي، وإذا حاولت الإعتراض أو الكلام فسيكون الحديث كالتالي: اليوم جت فاتورة الضي والميه، لازم تدفعهم ، (كأنها متشمتة فيك) . واليوم انكسرت يد الشيشمة إمتاع البانيو ، وبعد ما تكمل غداك عدي جيب الراجل يصلحها ، ولدك يبي 120 جني يشري بشكليطة زيه زي العيال . واشريلي باكو شوكولاطة بيش نمشي لجارتي مرزوقة اللي ولدها انجح من الأوايل